All Categories
أنَا وَسيْمٌ..
تَقوْلُ أُمِّي عَنِّي إنِّي وَلَدٌ لَيْسَ كَبَاقِي الأَوْلادِ، أَسْمَعُها تَتَحَدَّثُ مَعَ جَارَاتِها: “ابْني وَسيْمٌ، لا يَمُرُّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَاحِدٌ دُوْنَ أَنْ يُشَاغِبَ.
يَتَسَلَّقُ عَلى الجُدْرانِ، يَصْعَـدُ فَوْقَ الرُّفوفِ، وإِذا مَا قَرَّرَ أَنْ يُشَاهِدَ التِّلْفازَ، لا يَتْرُكُ مُتَّكَأً فِي مَحَلِّهِ، يَضَعُها كُلَّها على الأَرْضِ، وَيَبْني بِها جَبَلاً عَالِيًا، يَغْرَقُ تَحْتَها وَلا يَظْهَرُ مِنْ جِسْمِهِ شَيْءٌ إلّا عُيُونُهُ المُسَمَّرَةُ على شَاشَةِ التِّلْفازِ”. وَسيمٌ.. مُصابٌ بفَرْطِ الحَرَكةِ.. هَلْ سَيَتَغَلَّبُ عَلَيْها نِهَايَة القِصَّة؟